رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل تنقل مياه المسابح فيروس كورونا؟.. خبراء يحسمون الجدل ويكشفون مصدر الخطر !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد أطباء أن احتمال انتقال فيروس كورونا في المسابح ضعيف جدا، ويجب ألا يشكل مصدرا للقلق، حتى وإن كان المسبح مشتركا بين عدد من المصطافين. وحسب "سكاي نيوز" يقول الباحث في جامعة غاشون، يوم جونغ شيك، أن مياه المسابح يجري تعقيمها بكمية مهمة وعالية التركيز من مادة الكلورين، وبالتالي، لا مجال لانتقال العدوى إلى الآخرين حتى وإن دخل شخص مصاب إلى المسبح. وذكرت صحيفة "شوسن إلبو" الكورية الجنوبية، أن الفيروس لا ينتقل حتى وإن ابتلع الشخص الذي يسبح قدرا من الماء، وهذا الأمر له تفسير علمي أيضا. وقال الباحث في جامعة سوغانغ الكورية الجنوبية، لي ديوك هوان، أن من يبتلع ماء لن يمرض على الأرجح، لأن مناعة الإنسان في الجهاز الهضمي أقوى مما هي عليه في الجانب التنفسي"، وهذا يعني أن تسلل كمية صغيرة من المياه لن يؤدي إلى أي أذى صحي. لكن الباحثين يحثون على مراعاة التباعد الاجتماعي في المسابح، لاسيما أن الاقتراب من الأشخاص الآخرين في هذه الأماكن يبدو أمرا حتميا، كما أن الناس لا يستطيعون ارتداء الكمامات وهم في الماء. ووفقا للباجثين فإن المسابح المكتظة بعدد كبير من الأشخاص، تزيد أيضا احتمال انتقال فيروس كورونا الذي أصاب ملايين الأشخاص في العالم. وفي نفس السياق ينصح مسؤولو الصحة ممارسي الرياضة بتفادي حمامات النوادي الرياضية، نظرا إلى احتمال انتقال العدوى عن طريق صنابير المياه وأدوات تنشيف الشعر ومقابض الأبواب وعبوات "الشامبو".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up